THE BEST SIDE OF حوار النخبة

The best Side of حوار النخبة

The best Side of حوار النخبة

Blog Article



ذهبنا ذات يوم زيارة الى بيت جدي وانا وابي وامي فحييت جدي فقلت السلام عليكم

أحمد منصور (مقاطعا): كنت حأقول لك الآن المواصفات.. ننتقل من التاريخ إلى واقعنا.

"الإسطوغرافيا": رهاب الخارج ونظرية المؤامرة في السياسة الخارجية لإيران

فمثلًا هناك من اتهم الثوار بأنهم إسلاميون قد خرجوا من المساجد، ومنهم من عاد إلى نظرية المؤامرة على المجتمعات العربية "المستقرة"، ومنهم من نأى بنفسه عن المشهد، معتقدًا أنه غير قادر على تفسير الأمور وما يجري في الواقع.

الفراية بزيارة مفاجئة لمكتب أحوال وجوزات وادي السير وصويلح .

ومن منظور "بوتومور"؛ تعتبر النخبة السياسية هي تلك المجموعة التي تضم أفرادا يمارسون السلطة السياسية داخل المجتمع خلال فترة زمنية محددة، ويندرج ضمن هذا السياق كل من أعضاء الحكومة والموظفون الإداريون السامون والقادة العسكريون والمستثمرون الاقتصاديون الكبار وبعض العائلات النافذة سياسيا..

سيتطرق الكواكبي أيضًا لتفاعل "النخبة التقليدية" مع تلك "النخبة الجديدة" وأثر ذلك على الانتكاسات التي شهدتها العديد من الثورات العربية، مثل سيطرة التيارات الدينية على مناطق مختلفة، في غياب لـ"نخبة" واعية قادرة على استيعاب تغييرات وواقع المجتمعات العربية. وهنا يدعو الكواكبيإ لى توطين الأفكار بما يتناسب مع الواقع بدلًا من الانطلاق "من واقع نتمنّى أن نراه". سينتهي الكواكبي بالإشارة إلى دور اللغة التي يجب أن تستخدمها النخبة الساعية للتغيير والتأثير في حوار مع شتى فئات المجتمع.

ولو أنّ تلك النخبة استمرت في الإنتاج وتابعت المشاركة بلغة بسيطة يفهمها العامة، لكان لها دور كبير في إنتاج تحوّل ديمقراطي في تلك البلدان مغايرا لما نراه اليوم في الكثير من البلدان التي لم تحقق فيها الثورات أهدافا خرجت لأجلها حتّى الآن.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

ومنذ اندلاع الحرب تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها عاجزةً عن طرح مشروع وطني جادّ، وهو عجز ليس وليد اللحظة الراهنة، بل نتيجة مسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي، لازمتها منذ بواكير نشاطها، وسيطرت على عصب تفكيرِها، وفي تقديري هناك سببان رئيسيان لهذه الحالة: أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة، والثاني خارجي مرده الاستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد لفترة طويلة.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تعتور تحديد مفهوم قار للنخبة بالنظر لتعدد التعريفات الواردة بشأنها، يمكن القول إن المصطلح يحيل إلى مجموعة من الأفراد الذين يتموقعون في مراكز سياسية واجتماعية واقتصادية.

فقد درسنا وحللنا المجتمعات أثناء جلوسنا في مقاه ثقافية، حيث يجلس المثقفون ليتحدثوا عن نظريات لينينية وماركسية وليبرالية وإسلامية لا تعبر بالضرورة لا عن واقع المجتمع، ولا حتى عن القناعات الشخصية للكثير منهم ومنهنّ. فقليل جدًّا منهم ومنهنّ من ذهب للعشوائيات في البلدان العربية أو المناطق النائية، ليلمس المعاناة اليومية للحجر والبشر في تلك المناطق.

على النقيض يقف الإسلاميون مساندين حوار مع النخبة للجيش الوطني، ورغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها في هذا المجال، إلا أنّ الظروف الإقليمية والدولية الرافضة لعودتهم، وتوجّس قادة الجيش أنفسهم من علاقتهم معهم تحدُّ كثيرًا من قدرتهم على طرح مبادرات سياسية توازي أداءهم في الميدان العسكري.

وأوضحت القاسمي أن القائد الملهم يستمدّ قوته من أخلاقه ومعرفته وتفوّقه في مجاله الذي به يصنع تاريخ الوطن، وقدرته على صنع ورعاية المزيد من القادة الجدد.

Report this page